الزوار
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه
الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا
الكاملة, وتسعدنا بوجودك
انا مش خايف ابويا شايلنى
صفحة 1 من اصل 1
انا مش خايف ابويا شايلنى
[b][b]ا[/b][/b]انا مش خايف ابويا شايلنى
كان طفل صغير يساعد والده في نقل بعض الكتب من غرفة مكتبه إلى مكان أكبر في البدروم. وكان من المهم جداً للطفل الصغير أنه يساعد والده، بالرغم من بطئه في المساعده بسبب صغر سنه أكثر من كونه بيئدى مساعدة كويسه لوالده.
لكن الطفل ده كان له أب حكيم وصبور يعرف أنه من المهم أن أبنه الصغير يعمل الواجب مع أبوه، أكثر من انه يقوم بالعمل ده بكفاءة.
وكان من بين كتب أبوه، بعض المجلَّدات الدراسية الكبيرة، وكان الامر ده صعب على الطفل الصغير أنه يُنزلهم إلى للبدروم. ولكن اللى حصل هو أنه كان شايل دفعة من الكتب دى أن وقعت الكتب من بين يديه أكتر من مره.
وبعدها، قعد الطفل الصغير على درجات السُّلَّم وقعد يبكي بحرقة. فكان حاسس أنه مش بيقدم أية خدمة كويسه على الإطلاق. فهو مش قوي العضلات حتى انه يشيل المجلَّدات الضخمة دى وينزل بيها السلَّم الضيق اللى مودى للبدروم. وأكثر حاجه آلمته أنهمش قادر يعمل الخدمة دى لوالده.
ولكن ابوه، من غير ما يفتح بقه معاه، جمع الكتب الواقعه على السلَّم، ورتبها وحطها بين ايدين ابنه، وشاله على كتفه والكتب بين ايديه، وشالهم مع بعض ونزل على السلَّم الضيق للبدروم.
وبكده كمل الاتنين نقل رُزم الكتب مرة و مرة، وهما كانو فرحانين انهم بيعملوا العمل الصعب: الطفل شايل الكتب، والأب شايل الطفل!
*وهنا يا اخواتى واحبائى نلاقى نموذج للى بيعمه ربنا معانا!
* احنا أصغر وأضعف من أن نتمِّم عمل ربنا ونكمِّل واجباتنا ناحيته... والمسيح عارف بضعفنا، وبيحس بأنيننا بسبب تقصيرنا في ده...، حَمَلَنا في جسده وجعلنا كأننا احنا اللى بنعمل ونجاهد ونتألم، مع ان هو اللى بيعمل ويجاهد وأتألَّم بينا وهو شايلنا، حتى الموت. وعَبَر بينا، وهوشايلنا في جسده برضو نهرَ الموت، وقام بينا للحياة، واحنا مش عارفين ازاى عَبَرْنا.
* ايه رأيكم فى الجود والفضل من جانب الله، مش ده يخلينا نقدم ليه التسبيح الدائم والشكر المتواصل كل يوم، وفي كل ضيقة أو محنة أو ألم أوفشل أو ظلم يحصل لينا؟ عارفين اننا صح شايلين كل ده، لكن لازم نعرف كمان الحقيقه أن المسيح هو اللى شايلنا، احنا واللى شايلينه،علشان يعبُر بينا لبرالسلام، وبَرِّ الأمان، ثم إلى الحياة الأبدية.
ودى هي وعود الله
+ وأنا حملتكم على أجنحة النسور، وجئتُ بكم إليَّ". خر 19: 4
+ تبارَك الرب الإله مُخلِّصنا، يوماً فيوماً يحمل أعباءنا . مز 68: 19
كان طفل صغير يساعد والده في نقل بعض الكتب من غرفة مكتبه إلى مكان أكبر في البدروم. وكان من المهم جداً للطفل الصغير أنه يساعد والده، بالرغم من بطئه في المساعده بسبب صغر سنه أكثر من كونه بيئدى مساعدة كويسه لوالده.
لكن الطفل ده كان له أب حكيم وصبور يعرف أنه من المهم أن أبنه الصغير يعمل الواجب مع أبوه، أكثر من انه يقوم بالعمل ده بكفاءة.
وكان من بين كتب أبوه، بعض المجلَّدات الدراسية الكبيرة، وكان الامر ده صعب على الطفل الصغير أنه يُنزلهم إلى للبدروم. ولكن اللى حصل هو أنه كان شايل دفعة من الكتب دى أن وقعت الكتب من بين يديه أكتر من مره.
وبعدها، قعد الطفل الصغير على درجات السُّلَّم وقعد يبكي بحرقة. فكان حاسس أنه مش بيقدم أية خدمة كويسه على الإطلاق. فهو مش قوي العضلات حتى انه يشيل المجلَّدات الضخمة دى وينزل بيها السلَّم الضيق اللى مودى للبدروم. وأكثر حاجه آلمته أنهمش قادر يعمل الخدمة دى لوالده.
ولكن ابوه، من غير ما يفتح بقه معاه، جمع الكتب الواقعه على السلَّم، ورتبها وحطها بين ايدين ابنه، وشاله على كتفه والكتب بين ايديه، وشالهم مع بعض ونزل على السلَّم الضيق للبدروم.
وبكده كمل الاتنين نقل رُزم الكتب مرة و مرة، وهما كانو فرحانين انهم بيعملوا العمل الصعب: الطفل شايل الكتب، والأب شايل الطفل!
*وهنا يا اخواتى واحبائى نلاقى نموذج للى بيعمه ربنا معانا!
* احنا أصغر وأضعف من أن نتمِّم عمل ربنا ونكمِّل واجباتنا ناحيته... والمسيح عارف بضعفنا، وبيحس بأنيننا بسبب تقصيرنا في ده...، حَمَلَنا في جسده وجعلنا كأننا احنا اللى بنعمل ونجاهد ونتألم، مع ان هو اللى بيعمل ويجاهد وأتألَّم بينا وهو شايلنا، حتى الموت. وعَبَر بينا، وهوشايلنا في جسده برضو نهرَ الموت، وقام بينا للحياة، واحنا مش عارفين ازاى عَبَرْنا.
* ايه رأيكم فى الجود والفضل من جانب الله، مش ده يخلينا نقدم ليه التسبيح الدائم والشكر المتواصل كل يوم، وفي كل ضيقة أو محنة أو ألم أوفشل أو ظلم يحصل لينا؟ عارفين اننا صح شايلين كل ده، لكن لازم نعرف كمان الحقيقه أن المسيح هو اللى شايلنا، احنا واللى شايلينه،علشان يعبُر بينا لبرالسلام، وبَرِّ الأمان، ثم إلى الحياة الأبدية.
ودى هي وعود الله
+ وأنا حملتكم على أجنحة النسور، وجئتُ بكم إليَّ". خر 19: 4
+ تبارَك الرب الإله مُخلِّصنا، يوماً فيوماً يحمل أعباءنا . مز 68: 19
atef nazeem- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 1
العمر : 47
الأسم بالكامل : عاطف نظيم كيرلس
نقاط : 9273
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى