إجتماع شباب الحرفين بكنيسه الشهيده دميانه
♥ ♥ ♥ ╔╦╦╦═╦╗╔═╦═╦══╦═╗♥ ♥ ♥
♥ ♥ ♥ ║║║║╩╣╚╣═╣║║║║║╩╣♥ ♥ ♥
♥ ♥ ♥ ╚══╩═╩═╩═╩═╩╩╩╩═╝♥ ♥ ♥
.
عزيزي الزائر انت غير مسجل معنا يمكنك الانضمام للجسد عن طريق التسجيل معنا
مواعيد الاجتماع الساعه 4:00 مسائا




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

إجتماع شباب الحرفين بكنيسه الشهيده دميانه
♥ ♥ ♥ ╔╦╦╦═╦╗╔═╦═╦══╦═╗♥ ♥ ♥
♥ ♥ ♥ ║║║║╩╣╚╣═╣║║║║║╩╣♥ ♥ ♥
♥ ♥ ♥ ╚══╩═╩═╩═╩═╩╩╩╩═╝♥ ♥ ♥
.
عزيزي الزائر انت غير مسجل معنا يمكنك الانضمام للجسد عن طريق التسجيل معنا
مواعيد الاجتماع الساعه 4:00 مسائا


إجتماع شباب الحرفين بكنيسه الشهيده دميانه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الزوار
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

قصة السور والسمامير

اذهب الى الأسفل

قصة السور والسمامير Empty قصة السور والسمامير

مُساهمة من طرف ramy الخميس 08 أكتوبر 2009, 1:39 pm

قصة السور والسمامير

كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات،
لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطاه والده
كيسا به مجموعة من المسامير، وأوصاه أن يدق مسمار من هذه المسامير في سور
الحديقة التي بالمنزل في كل مرة يغضب فيها ولا يستطيع السيطرة علي أعصابه.



في اليوم الأول دق الفتي 37 مسمارا في
السور . لكن مع مرور الوقت، كان عدد المسامير يقل، فقد اكتشف الصبي أن
السيطرة علي انفعالاته أسهل كثيرا من دق المسمار في السور.. وكذلك بدأ
يفكر جيداً قبل أن يخطيء حيث ربط بين هذا الموضوع وذاك.. إلي أن جاء
يوم.... لم يدق الفتي فيه أي مسمار لأنه نجح أخيرا في السيطرة علي أعصابه
طوال اليوم وأن لا يغضب علي الإطلاق.



وسرعان ما أخبر والده بهذا الأمر، فما
كان من الأب إلا أن اقترح عليه اقتراحا آخر وهو: أن يخلع مسمارا من
المسامير التي دقها في كل مرة ينجح فيها في السيطرة علي أعصابه ولا يغضب
مرت الأيام ونجح الابن في أن ينزع جميع المسامير التي كان قد دقها من قبل
في السور. فقد استطاع فعلا أن يجتاز التدريب ويسيطر علي نفسه ويحفظها بدون
غضب..



وبسرعة أخبر أباه بالنجاح في التدريب،
وبأن جميع المسامير قد تم نزعها ولم يبق منها مسمارا واحدا في السور. فرح
الأب بما فعله الابن، وأخذه من يده وذهب به إلي السور وقال له: "فعلا يا
ابني أنت عملت عملا عظيما يستحق التقدير". لكن أنظر إلي السور جيدا، وإلي
كل هذه الثقوب التي أحدثتها المسامير فيه. لقد شوهت منظره ولن يعود السور
علي نفس المنظر الذي كان عليه من قبل بنفس الطريقة.. فعندما تغضب وتتفوه
بكلمات صعبة فانك تترك جرحا في نفوس الآخرين؛ تماما كمن يدق مسمارا في
السور. ربما تعتذر لهم كما تنزع المسمار من السور، لكنك ستترك جرحا في
نفوسهم. ''فالجراح التي تسببها كلماتنا اللاذعة تماما مثل الثقوب التي
تحدثها المسامير في السور".
ramy
ramy
مدير عام
مدير عام

ذكر
الحمل

عدد الرسائل : 429
العمر : 35
الأسم بالكامل : Ramy Raafat
عدد مسهاماتك معنا : قصة السور والسمامير 11110
نقاط : 12766
تاريخ التسجيل : 25/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى