الزوار
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه
الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا
الكاملة, وتسعدنا بوجودك
القيامة
صفحة 1 من اصل 1
القيامة
القيامة
" أراهم نفسه حياً ببراهين كثيرة " ( أع 1
: 4 )
+ إن القيامة هى حجر الزاوية فى
الإيمان المسيحى ، وقد حاول عدو الخير واتباعه الهراطقة ، نفى حدوثها فعلاً ،
قديماً وحديثاً .
وهناك شهادات كثيرة لحدوثها فعلاً
:
1 – شهادة المسيح عن قيامته قبل حدوثها
:
+ بعد حادثة التجلى طلب من تلاميذه ( الثلاثة
) عدم التحدث عنها إلاّ بعد قيامته ( مر 9 : 29 ) .
+ وأنه ينبغى أن يذهب إلى أورشليم ، ويتألم
كثيراً ويُقتل وفى اليوم الثالث يقوم ( مت 16 : 21 ) .
+ وأعلن إنه يمكن نقض الهيكل ( الجسد ) وفى
اليوم الثالث يقيمه ( يو 2 : 19 ) .
+ وأنه هو القيامة والحياة ( يو 11 : 25 ) ،
وله سلطان على جسده ( يو 10 : 17 ).
+ وأنه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة
أيام ، هكذا يكون المسيح فى باطن الأر ض ( القبر ) ثلاثة أيام .
2 – شهادة المسيح عن قيامته بعد حدوثها :
( ظهوراته نحو 12 مره )
+ ظهوره للمجدلية وللمريمات ولبطرس ،
ولتلميذى عمواس ، وللتلاميذ أول مره بالعلية ، وثانى مره هناك بحضور توما وطلب منه
لمس جراحه ، وأكل سمكاً مشوياً وعسلاً ، وشرح ما ورد عنه فى العهد القديم من نصوص
.
+ وظهوره لهم على بحيرة طبرية ، وظهوره الخاص
ليعقوب الرسول ، وظهورات قبل صعوده لمدة 40 يوماً ، ولخمسمائة أخ ، ولشاول ( بولس )
.
3 – وشهادة الملائكة بعد القيامة ، وبعد
صعوده حيا
4 – وشهادة الإنجليين الأربعة
بما حدث أثناء القيامة ، وشهادة الحراس ،
وكذب إشاعة اليهود بسرقة الجسد ، والزيارات للقبر الفارغ .
وبعد 680 سنة نفى القرآن أن المسيح صُلب ،
ولكنه شهد بأنه صعد حياً ، وأنه سينزل يوم القيامة للدينونة .
+ ومن الشواهد المنطقية ما حدث من تحول فى
سلوك التلاميذ ، من الخوف والحبس فى العلية ، إلى الإعلان علناً وبجرأة وشجاعة فى
الهيكل بقيامته ، واحتمالهم الآلام والضرب بفرح ( أع 5 ) ، والشهادة القوية بأسمة .
فهل كانوا يقبلون الكرازة بإنسان ميت ؟ وبجثة مسروقة ؟ .
+ والزعم بصلب آخر ( يهوذا ) هى فكرة
هرطقة غنوسية ( فى القرن الثانى )
+ زعم البعض أن المسيح أغمى عليه ، وأنه
استفاق من كثرة الأطياب ، ولكن كيف يخرج من القبر ، وعليه حجر يحتاج لعشرين رجلاً
لزحزحته .
+ وزعم غيرهم أن تلاميذه رأوا شخصاً يُشبهه ، ولكنه كان معروفاً تماماً للكل حيث
عاشوا معه أكثر من ثلاث سنوات كما كانت أمه العذراء معهم .
+ وزعم البعض إنهم رأوه فى رؤيا ،
ولكنهم رأوه بالجسد ولمسوه فى الواقع .
+ وطوبى لمن آمن ، ولم يرى الفادى بالجسد ،
لأنه سيراه حتماً فى الغد ، أى فى عالم المجد ، ويتمتع بجماله وجلاله إلى الأبد
.
+ وقد صدق القديس أغسطينوس ، حينما قال : "
إن أقسى شئ لكل تعيش فى جهنم ، ليس هو العذاب الأبدى ، بل الحرمان من التمتع بالرب
يسوع فى مجده الرائع ، والندم الدائم إلى الأبد " .
وهو درس لازم لكل نفس تقرأ هذا التعليم الهام
اليوم .
+ ومن الحكمة أن نؤمن تماماً – وبملء الثقة –
فى عظمة محبة الفادى ، وأنه له المجد قد فداناً ، ومهما كانت خطايانا فهو مستعد أن
يطهرنا منها بدمه الزكى ، حسب وعوده الأكيدة ( مت 26 : 28 ) ، ( رو 5 : 9 ) ، ( أف
1 : 7 ) ، ( رؤ 5 : 7 ) .
لأنها هى مهمته الأساسية : خلاص الكل ، لأنه يحب الكل .
عيد قيامة سعيد
ربنا يفرح قلوبنا جميعاً بقيامته
maro magdy- مستشار المدير
-
عدد الرسائل : 243
العمر : 34
الأسم بالكامل : مرمرمينا
عدد مسهاماتك معنا :
نقاط : 11047
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى