الزوار
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه
الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا
الكاملة, وتسعدنا بوجودك
محبة إلى المنتهى
صفحة 1 من اصل 1
محبة إلى المنتهى
محبة إلى
المنتهى
المنتهى
في العُلية أفرغ المسيح كل ما في قلبه في صورة خدمة
عملية هي غسل أرجل تلاميذه، تلاه بحديث المحبة الوداعي الأخير قبيل الصليب، حيث
تعطر جو العُلية بأريج المحبة المسكوب، وكان من نصيب خاصته استنشاق هذا العبيق.
فالذي قد دفع الآب كل شيء في يديه ـ بهاتين اليدين غسل أرجل أحبائه، تلك
الخدمة التي لا زال يقوم بها الرب إلى الآن من نحو خاصته. إن مشهد العُلية يعلن لنا
عن:
1 ـ إن المحبة بادرت
بإنعاش الأحباء بغسل أرجلهم، وهل تفعل المحبة طواعية ما يفعله العبيد قهراً
وإلزاماً؟ نعم، لأنها "محبة إلى المنتهى" ـ أي إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه
المحبة. ألا ترى منتهاها في العُلية وفوق خشبة الصليب؟!
2 ـ هي المحبة
المتضعة التي جعلت مَنْ يقوم بهذه الخدمة هو السيد والمعلم والذي يعلم يقيناً أنه
بعد هذه الخدمة المتضعة بأيام سيرتقي عرش أبيه مُكللاً بالمجد والكرامة.
3
ـ هي المحبة المتأنية التي انفردت بكل تلميذ على حدة، وبرفق واعتناء شديد غسلت كل
قدم على حدة، بل لا نبالغ إن قُلنا بل كل اصبع على حدة. فيا لها من محبة رقيقة
متأنية.
4 ـ هي المحبة الحكيمة التي جاوبت بكل حكمة ولطف على عبارات سمعان
الثلاث التي اتسمت بالاستفهام ثم الاعتراض وأخيراً الجنوح والتطرف، وذلك عن جهل.
ففي العبارة الأولى نلحظ استفهاماً "أنت تغسل رجليَّ؟" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
فيجاوبه بالقول "ستفهم" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وفي الثانية نجد اعتراضاً "لن تغسل رجليَّ أبداً" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أجابته المحبة محذرة حازمة بما معناه: إن اعتراضك هذا سيحرمك من بركات عظيمة (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وفي الثالثة نرى تطرفاً في قول سمعان. "بل أيضاً يديَّ ورأسي" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فنجد
الرب يُعيده إلى الصواب، إذ قال له مُصححاً أنه لا حاجة به للاغتسال ثانية بمعنى أن
الولادة الثانية والتي تمتع بها سمعان غير قابلة للتكرار
عملية هي غسل أرجل تلاميذه، تلاه بحديث المحبة الوداعي الأخير قبيل الصليب، حيث
تعطر جو العُلية بأريج المحبة المسكوب، وكان من نصيب خاصته استنشاق هذا العبيق.
فالذي قد دفع الآب كل شيء في يديه ـ بهاتين اليدين غسل أرجل أحبائه، تلك
الخدمة التي لا زال يقوم بها الرب إلى الآن من نحو خاصته. إن مشهد العُلية يعلن لنا
عن:
1 ـ المحبة في خدمتهـا | 2 ـ المحبة في تواضعها | |
3 ـ المحبة في أناتهــا | 4 ـ المحبة في حكمتهـا |
بإنعاش الأحباء بغسل أرجلهم، وهل تفعل المحبة طواعية ما يفعله العبيد قهراً
وإلزاماً؟ نعم، لأنها "محبة إلى المنتهى" ـ أي إلى أقصى ما يمكن أن تصل إليه
المحبة. ألا ترى منتهاها في العُلية وفوق خشبة الصليب؟!
2 ـ هي المحبة
المتضعة التي جعلت مَنْ يقوم بهذه الخدمة هو السيد والمعلم والذي يعلم يقيناً أنه
بعد هذه الخدمة المتضعة بأيام سيرتقي عرش أبيه مُكللاً بالمجد والكرامة.
3
ـ هي المحبة المتأنية التي انفردت بكل تلميذ على حدة، وبرفق واعتناء شديد غسلت كل
قدم على حدة، بل لا نبالغ إن قُلنا بل كل اصبع على حدة. فيا لها من محبة رقيقة
متأنية.
4 ـ هي المحبة الحكيمة التي جاوبت بكل حكمة ولطف على عبارات سمعان
الثلاث التي اتسمت بالاستفهام ثم الاعتراض وأخيراً الجنوح والتطرف، وذلك عن جهل.
ففي العبارة الأولى نلحظ استفهاماً "أنت تغسل رجليَّ؟" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
فيجاوبه بالقول "ستفهم" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وفي الثانية نجد اعتراضاً "لن تغسل رجليَّ أبداً" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
أجابته المحبة محذرة حازمة بما معناه: إن اعتراضك هذا سيحرمك من بركات عظيمة (
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وفي الثالثة نرى تطرفاً في قول سمعان. "بل أيضاً يديَّ ورأسي" ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) فنجد
الرب يُعيده إلى الصواب، إذ قال له مُصححاً أنه لا حاجة به للاغتسال ثانية بمعنى أن
الولادة الثانية والتي تمتع بها سمعان غير قابلة للتكرار
maro magdy- مستشار المدير
-
عدد الرسائل : 243
العمر : 34
الأسم بالكامل : مرمرمينا
عدد مسهاماتك معنا :
نقاط : 11105
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى